منتدى مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة ( القسم العربي )

المواضيع الأخيرة

» التدريب على الاخلاء في حالة الحريق - 24/10/2011
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:54 am من طرف Lubaba Alomari

» مشروع تشجير المدرسة - 20/10/2011
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:06 am من طرف Lubaba Alomari

» رحلة مدرسية للطلاب 13/10/2011
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالخميس ديسمبر 01, 2011 10:51 am من طرف Lubaba Alomari

» انشطة طالبات نادي الادب - 19/10/2011
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2011 10:18 pm من طرف Lubaba Alomari

» الوضوء طلاب صف ثاني - 14/11/2011
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2011 10:16 am من طرف Lubaba Alomari

» البئه من منضور القران
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 4:57 am من طرف mona

» الخطة الأسبوعية للصف الرابع من الأحد 23-10 إلى الخميس 27-9
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 2:10 am من طرف مس إسراء

» الخطة الأسبوعية للصف الثالث من الأحد 23-10 إلى الخميس 27-9
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 2:09 am من طرف مس إسراء

» الخطة الأسبوعية للصف الثاني من الأحد 23-10 إلى الخميس 27-9
المشكلات العامة لمهنة التعليم  Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 2:07 am من طرف مس إسراء

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    المشكلات العامة لمهنة التعليم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 52
    نقاط : 151
    تاريخ التسجيل : 01/07/2010
    الموقع : أبوظبي

    المشكلات العامة لمهنة التعليم  Empty المشكلات العامة لمهنة التعليم

    مُساهمة  Admin الخميس يوليو 01, 2010 10:21 am

    المشكلات العامة لمهنة التعليم
    يواجه المعلم في أثناء حياته المهنية بعض المشكلات التي تتصف بالتكرار والعمومية، فقد تحدث في منطقة الرياض كما تحدث في منطقة الباحة، ويواجهها معلم الدراسات الإسلامية كما يواجهها معلم التربية الفنية، ومن هذه المشكلات الفجوة بين النظرية والتطبيق، وانصراف الطلاب عن الدرس، والاعتقاد بأن المعلم مصدر المعرفة والتدريس في وجود زائر.
    وسوف نتعرض فيما يلي لهذه المشكلات بشيء من الإيجاز.
    أولاً/ الفجوة بين النظرية والتطبيق:
    إن واحدة من أهم وأبرز المشكلات التي تواجه المعلم هي الفجوة بين النظرية والتطبيق ونقصد بذلك التفاوت الكبير بين ما يسمعه المعلم عند دراسته في الكليات أو في الدورات التدريبية من مبادئ ونظريات تربوية مثالية، وبين ما يجده مطبقا في بعض المدارس من أساليب تقليدية (غير تربوية فهو يسمع ويقرأ عن طريق التدريس التي تهتم بنشاط الطالب وقد يجد في المدرسة طرق التدريس التي لا تهتم ألا بنشاط المعلم ويسمع عن إرشاد الطلاب باللين والنصيحة وربما يجد في بعض المدارس أن إرشاد الطلاب لا يتم إلا بعصا.
    ولا شك أن مثل هذه التفاوت والتباين بين ما هو نظري مثالي من جهة وما هو عملي قائم من جهة أخرى ، ويثير كثيراً من التساؤلات في نفس المعلم الممارس لمهنة التدريس، وليس لدينا ما نوجهه إليك من نصح في هذا المجال إلا أن نقول لك :" ابدأ بنفسك " فإذا بدأت بنفسك في إتباع ما درسته من مبادئ ونظريات تربوية، فسوف تضع نفسك على أول الطريق السليم وليس لك إلا الصبر، والتمسك بالعمل الجاد الملتزم، وبما درسته وتولدت لديك اقتناعات به، وذلك في صمت ومثابرة حتى توفق بإذن الله.
    ثانيا/ انصراف الطلاب عن الدرس :
    في أحيان كثيرة يجد المعلم طلابه منصرفين عن الاهتمام بموضوع الدرس وقد تدور بينهم أحاديث جانبية من آن لآخر، وتسبب هذه المشكلة إزعاجاً كبيراً للمعلم القديم والجديد على حد سواء.
    والسبب الغالب لظاهرة انصراف الطلاب عن درس المعلم وهو فقدان اهتمامهم بهذا الدرس وانعدام الدافعية للتعليم مما يجعلهم يفضلون الاهتمام بأمور أخرى أكثر تحقيقاً لحاجاتهم سواء المعرفية أو النفسية أو غيرها باحثين عن النشاطات التي يعتقدون أنها أكثر جدوى وفائدة لهم، فينشغلون في قراءات أخرى، أو يعمدون إلي أحاديث جانبية عن المباريات والأندية واللاعبين .....الخ.
    وقد تكون قلة خبرة المعلم هي السبب في ذلك، فغالباً ما يكون غير متمكن من أساليب الإثارة والتمهيد التي يقدمها في بداية الدرس لجذب انتباه الطلاب، وإثارة اهتماماتهم ودوافعهم الداخلية للتعلم، هذا فضلاً عن عدم تمكنه من مهارات التدريس الأخرى الخاصة بالتفاعل مع الطلاب فيفشل في إشراكهم في دائرة التعليم، ومن ثم ينصرفون عنه، وحتى يتمكن المعلم من علاج هذه المشكلة يمكنه تجريب النصائح التالية:
    1. التدريب على مهارات الإثارة، واستخدام المواد والأجهزة التعليمية، وقد يتعاون المعلم مع بعض زملائه الذين يكلفهم بملاحظة تدريسه وتقديم التغذية الراجعة له دون أن يجد في ذلك حرجاً أو غرابة، فكلنا يعمل دون كلل لتحقيق المنفعة للمتعلم داخل المدرسة.
    2. التخلي عن التفكر التقليدي واستبدال فكر جديد به فإن ذلك يجعل الطالب محور العملية، ويحرر فكره، ويشغل طاقاته في عملية التعليم.




    ثالثا/ الاعتقاد بان المعلم مرجع شامل للمعرفة
    هناك اعتقاد سائد بين كثير من الناس ومن بينهم الطلاب بان المعلم ينبغي أن يكون مرجعا شاملا للمعرفة وهذا غير صحيح، وإذا أن وظيفة المعلم في واقع الأمر تتمحور حول تنظيم وتسهيل عملية تعلم الطلاب، ليتمكن كل طالب من تأدية مهام التعليم بنجاح ويودي هذا الاعتقاد الخاطيء إلى توجيه بعض الأسئلة من قبل الطلاب للمعلم وقد يكون القصد من هذه الأسئلة كشف قدرة المعلم على الإجابة عنها وفي مثل هذه الحالة يمكن للمعلم إتباع احد الأساليب التالية :
    1. استقبال السؤال باهتمام وأعاده توجيهه إلى جميع طلاب الصف وحثهم على التفكير في حله.
    2. التوضيح للطلاب أن يعلم كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى، ثم تحويل السؤال إلى بحث يجريه الطالب بمفرده أو مع مجموعة من زملائه الطلاب.
    3. الإشادة بالطالب السائل وبما لديه من اهتمامات معرفيه متنوعة مع بذل الجهد في الحصول على الإجابة الصحيحة من المصادر المتاحة .
    رابعا/ التدريس في وجود زائر :
    مشكلة التدريس في وجود زائر مشكلة عامة منتشرة بين المعلمين المبتدئين والمخضرمين على السواء إلا أنها تكون أكثر حدة في حالة المعلم حديث العهد بالتدريس.
    وتتمثل مظاهر هذه المشكلة في الارتباك الشديد عند دخول زائر مثل المشرف التربوي أو مدير المدرسة لملاحظة المعلم في غرفة الصف وفي أحيان كثيرة يكون المعلم على درجة عالية من الكفاءة ويتبدل حالة فجأة عند دخول زائر فينطق بعبارات غير مترابطة ويسوق أمثلة في غير محلها ويذكر معلومات خاطئة ويجيب عن الأسئلة بإجابات بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
    ولعل وضوح الهدف من وجود المشرف التربوي أو مدير المدرسة ...الخ، يلغي وجود مثل هذه المشكلة، حيث يتفق الجميع على أنه لا صلاح تعليمية دون تقويم، ومعرفة جوانب القوة والضعف فيها، والمعلم من أهم عناصر العملية التعليمية فهدف المشرف التربوي آو مدير المدرسة أو حتى الزملاء تقويم المعلم ومحاولة تدعيم جوانب القوة عنده ومعالجة جوانب الضعف بغية الوصول إلى الأحسن لصالح المعلم والفرد، وبالتالي لصالح المجتمع.
    فليس الهدف من آلية الإشراف الجديدة في المملكة العربية السعودية تصيد أخطاء المعلم والعمل على إرباكه، وإنما الهدف هو الوصول إلي صالح الفرد والجماعة معاً.
    وقد يساعد في الوصول إلى هذا الهدف قيام المشرفين التربويين بتخطيط بعض الدروس، وتنفيذها على شكل فريق يحتوي على المشرف التربوي، و أكثر من معلم مما يعود المعلمين على العمل في وجود آخرين.
    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 7:34 am